أفادت وكالة "الأناضول" التركيّة للأنباء، بأنّ "سفينة "​الريس عروج​" التركيّة للأبحاث (Oruç Reis)، غادرت ميناء أنطاليا إلى شرق المتوسط، لاستئناف أنشطة ​التنقيب​ فيها"، موضحةً أنّ "سفينتَي "أتامان" و"جنكيزخان" غادرتا أيضًا الميناء لمرافقة سفينة التنقيب في أعمالها".

وأشارت إلى أنّ "السفينة التركية سبق وأن عادت إلى ميناء أنطاليا في 30 تشرين الثاني الماضي، بعد إتمامها دراسات المسح السيزميّة ثنائية الأبعاد في حقل "دمره"، لافتةً إلى أنّها "عادت إلى الميناء لإجراء أعمال الصيانة وتزويدها ب​الوقود​.

ويمكن للسفينة إجراء عمليّات سيزميّة ثلاثيّة الأبعاد يصل عمقها 8 آلاف متر، وعمليّات سيزميّة ثنائية الأبعاد يصل عمقها 15 ألف متر. وتحتوي السفينة على مركبة غاطسة محليّة الصنع تُدار عن بُعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، وأنظمة القياس وأخذ العيّنات. كما تحتوي سفينة "الريس عروج" على مختبرات جيولوجيّة، وعلم المحيطات، ومعدّات يمكنها أخذ عيّنات أساسيّة من قاع البحر".