أكّد المتحدّث باسم ​وزارة الخارجية الإيرانية​، سعيد خطيب زادة، ردًّا على المزاعم الأخيرة للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ والاتهامات الّتي وجّهتها القيادة المركزية للولايات المتحدة الأميركية (سنتكوم) إلى ​ايران​، أنّ "هكذا تصريحات واتهامات متكرّرة، لا أساس لها من الصحّة ومفبركة، تأتي في إطار سياسة الإسقاط المتعارَف عليها من جانب "​البيت الأبيض​"، لغرض التضليل على الظروف العصيبة للغاية الّتي يمرّ بها ترامب حاليًّا".

وشدّد على أنّ "الإدارة الأميركية مسؤولة عن تداعيات ونتائج أي خطوة حمقاء في ظلّ الظروف الراهنة"، مشيرًا إلى أنّ "إيران دائمًا ما أعلنت رفضها استهداف المراكز الدبلوماسيّة والسكنيّة، وفي هذا الموضوع الخاص، فإنّ أصابع الاتهام موجّهة إلى الولايات المتحدة نفسها وشركائها وحلفائها في المنطقة، الّذين يسعون وراء التصعيد وإثارة فتن جديدة".