تقدمت رابطة معلمي التعليم الأساسي في ​لبنان​ من "الهيئة الإدارية للرابطة ومن المعلمين في التعليم الأساسي ومن كافة المعلمين في القطاعين العام والخاص ومن اللبنانيين عموماً، بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة".

وتمنت الرابطة للجميع "موفور الصحة والمزيد من العطاء"، لافتةً إلى أن "العيد هذا العام يأتي ونحن المعلمون نعيش ظروفاً قاسية إنعكست بشكل مأساوي على حياتنا اليومية وحياة عائلاتنا، فتقطعت بنا سبل العيش الكريم في ظروف صعبة وإستثنائية تمر بها البشرية جمعاء في ظل إنتشار جائحة ​كورونا​، وأيضاً تحت وطأة ظروف معيشية ضاغطة ومريرة، حيث الوضع الإقتصادي السيء والعملة الوطنية في إنهيار متواصل حيث تراجعت القيمة الشرائية لرواتبنا بما يقارب 80%، وهي نسبة في إزدياد مستمر، ما يجعل أوضاعنا الحياتية والمعيشية قاسية جداً".

كما شددت على أن "هذه الظروف الصعبة باتت تفرض علينا التحرك رفضاً لهذا الواقع ودفاعاً عن حقنا بالعيش الكريم"، داعيةً "الهيئة الإدارية في هذا اليوم المجيد لإبداء الرأي شكلاً ومضموناً إستعداداً للتحرك المطلوب من أجل الضغط لإقرار بعض المطالب الملحة لتحسين ظروف المعلم بعد تدني القيمة الشرائية للرواتب، ولإعطاء المتعاقدين بكافة مسمياتهم راتباً شهرياً".

وأكدت الراطبة ضرورة "الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية عنوانها ​محاربة الفساد​ ومحاكمة الفاسدين، وإستعادة المال المنهوب، وقادرة على النهوض بالوضع الإقتصادي الذي وصل إلى حد الكارثة. أخيراً تغتنم الهيئة الإدارية الفرصة وتدعو إلى تشابك الأيادي والتكاتف للحفاظ على كامل الحقوق. كل عام وأنتم بخير والى مزيد من التضامن والعمل الإيجابي من أجل حقوقنا ووطننا وشعبنا ، وأن يعيده الله على وطننا لبنان بالأمن والأمان والإستقرار".