اعتبر عضو اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا" الدكتور ​عبد الرحمن البزري​ أن "إستمرار نشاطات الداخل على حالها والاكتظاظ السكاني سيسهّلان انتشار الطفرة ​الجديدة​ من فيروس "كورونا"، ما قد يعيدنا إلى الوراء، غير أن المطمئن هو اعتماد الإجراءات الوقائية نفسها".

وفي حديث اذاعي رأى البزري أن "الإيجابي في هذه المرحلة هو وصول اللقاح إلى ​لبنان​ في شباط المقبل مع الطمأنة إلى فعاليته ضد الفيروس المتغيّر، عسى أن نبلغ المناعة المجتمعية عبر هذا اللقاح"، معتبرًا أن "ثمة الكثير من المعلومات التي تدلّ على أن اللقاحات سليمة، ولا داعي للخوف والقلق، ومن باب الحيطة نقول إنه لا يوجد أي دواء في ​العالم​ لا تأثيرات جانبية له، ونحن نؤيد حرية المواطن اللبناني في اتخاذه خيار تلقي اللقاح من عدمه".