اشار وزير الداخلية في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​محمد فهمي​ في تصريح له بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى ان مأساة انفجار المرفأ "قضت على بهجة الميلاد" متمنيا ان "يكون العام القادم نقطة بداية لإجتياز المآسي التي عاشها لبنان."

ولفت فهمي الى ان هناك "خيوطا في ما يتعلق بجريمتي قرطبا والكحالة،" الا انه لا يمكنه اعلانها للإعلام "وذلك من اجل سلامة ​التحقيقات​"، مضيفا "ان ​الاجهزة الامنية​ كافة تعمل ليلا نهارا لكشف هذه الجرائم."

وعن امكانية عدم استقبال مطار لبنان للرحلات القادمة من لندن اوضح فهمي ان "هناك لجنة مختصة واطباء هم من يحدد اذا كان هناك ضرورة ل​اقفال​ ​المطار​ فهذا الأمر ليس على مستوى وزير الصحة او الداخلية." وامل ان "تبقى اصابات ​كورونا​ على ما هي عليه لكي لا يقفل البلد في ظل الوضع الإقتصادي السيء" مشيرا الى ان "مهمة الحكومة هي خلق التوازن ما بين الوضعين الإقتصادي والصحي، ولكن ارتفاع عدد الإصابات سيؤدي حتما الى اقفال البلد."

واعلن فهمي ان "ملف انفجار المرفأ هو مع القضاء ويجب ان نتوصل الى كشف النتائج فهذه جريمة عالمية ومأساة وليست بجريمة عادية"، مؤكدا انه "ما من خلاف بين السياسيين والقضاء في هذا الشأن ولكن يجب ان يكون هناك آلية معتمدة وليس استنسابية في التحقيق. "