تحدث كثيرون ان ​عيد الميلاد​ فقد رونقه ومظهره هذا العام، ولم يعد عيد البهجة والفرح.

صحيح هذا الكلام إنما فقط وفق المنطق البشري الذي يقف عند القشور وينسى الأساس. حين بشّر الملائكة الرعاة، وقاد النجم المجوس، لم تتغيّر أوضاعهم بل نفوسهم وعلاقتهم بالله.

فلنذكر فقط انه في عيد الميلاد تجسدت ​المحبة​ ليصبح ​الإنسان​ محبة، فيغدو على مثال الله، مصدر فرح وبهجة دائمين، و​السلاح​ الاقوى والافعل في وجه الشر والموت، فتسقط عندها القشور ليظهر الجوهر الحقيقي.