أقدم أيقونة ميلاديّة من القرن السابع ميلادي محفوظة في دير القدّيسة كاترينا في ​سيناء​. تتميّز بفنّها الشعبي وهي تجمع الأحداث الميلاديّة.

النجم فوق. الملائكة. ثلاثة يسبّحون وواحد يبشّر الرعاة كما أتى في ​إنجيل​ لوقا. ألوان لباسهم تترجم فرح الحدث.

والدة الإله مستلقية على رداء قرمزي على شكل حبّة ​القمح​. هي أم معطي ​الحياة​ و​الخبز​ السماوي النازل من فوق الذي هو يسوع. ألوان ثيابها أيضًا فرحة وهي تنظر إلى المولود الإلهي ببهجة كبيرة وتلامسه بيدها اليمنى. يوجد خلف رأسها هالة القداسة. وأيضًا نجمة على رأسها.

الطفل يسوع ملفوف بالأقمطة كما زتى أيضًا في إنجيل لوقا. دائمًا يسوع في الأيقونة ملفوف بالأقمطة. ملامح وجهه بالغة لأنّه مولود غير مخلوق وهو ​العالم​ في كل شيء والحكيم.

خلف رأسه هالة القداسة يتوّسطها صليب. هو المولود لخلاصنا.

وجود الحيوانان للإشارة أنه ولد في مغارة وكما ذكر إشعياء النبي.

المغارة سوداء علامة موت الخطيئة وزوال الموت، ونجد نجومًا تضيء السواد لأنّ النور أتى وأضاء العالم.

المجوس الثلاثة يقدّمون ​الهدايا​. على رأسهم قبّعة الملوك على شكل تاج.

واحد مسن ومتوسّط وشاب دلالة أن كل الأجيال أتت وسجدت للطفل الإلهيّ الرب ​يسوع المسيح​.

الراعي​ في الأسفل (زاوية الأيقونة اليسرى) يشير بيده اليمنى إلى الطفل بين المرأتين. واحدة منهما تدعى صالومة. إنّه غسل المولود إشارة إلى أن ​الولادة​ بالجسد. الكلمة صار جسدًا.

الراعي في الخلف يعزف على الناي إشارة للسلام الذي حل.

يوسف خطيب مريم (زاوية الأيقونة اليمنى) يجلس حائرًا ومفتكرًا بالحبل الإلهيْ. خلف رأسه هالة القداسة ويحيط به نجوم. أمامه أحصنة المجوس الثلاثة.

الخطوط في الثياب متشابهة باستثناء المجوس.

هذا بالمختصر.

أهمية هذه الأيقونة بقدمها وعناصرها. إنها أيقونة جميلة جدًا وفرحة للغاية.

المجد لك يا رب المجد لك.