شدد ​اللقاء الديمقراطي​ على "أهمية الوعي لمخاطر الوضع الصحي الناجم عن وباء ​كورونا​، ويحضّ على وقف كل المناسبات بالطرق التقليدية في الأفراح والمآتم وغيرها، وضرورة التزام أقصى درجات ​الوقاية​ وعدم التفلت والاستهتار، لكي لا نخسر المزيد من الأحباء الذين يأخذهم الوباء منّا، فهذا الأمر مسؤولية تقع على عاتق كل فرد ومواطن ومسؤول، وحياة الناس أهمّ بكثير من بعض التقاليد والأعراف".

وحث اللقاء لدى اجتماعه برئاسة النائب ​تيمور جنبلاط​، "كل شرائح المجتمع الى التزام الوقاية القصوى، ويدعو رجال الدين الى لعب دورهم التوعوي والتوجيهي الأساسي في المساعدة على منع تفاقم الأمور"، داعيا الى "عدم فتح المدراس بعد عطلة الاعياد وإكمال التعليم عن بعد حتى ولو كان في الأمر سلبيات معينة، فهي لا توازي الخطر على التلاميذ والهيئات التعليمية والإدارية وعائلاتهم وذلك في ظل إرتفاع الإصابات وظهور الطفرة الجديدة لكورونا التي تصيب ​الأطفال​ وتنتشر بسرعة أكبر".

وطالب الوزارات المعنية اتخاذ القرارات التي تكفل منع اي تدهور، وأعلن انه "بصدد القيام بزيارات للوزراء المختصين لعرض السبل الواجب اتخاذها في هذه الظروف الخطيرة، ونناشد الجميع التعاون وتوحيد الجهود فوق كل الحسابات والاعتبارات لإتخاذ كل الاجراءات والتدابير التي تحد من هذا الوباء".