أشار محافظ الشمال ​رمزي نهرا​ إلى ان "مخيم السوريين في ​المنية​ يخضع لمراقبة دورية من ​الجيش​ والمنظمات الأممية، ولا يجب ان يكون به سلاح"، معرباً عن استنكاره "أشد الإستنكار للحادث، وهذا شيء فظيع أن نرى بيوت أطفال وشيوخ ونساء تهجرت بهذه الطريقة البشعة".

ولفت نهرا، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "أهل المنية براء من الموضوع ولا يقومون بهذا العمل، فهم استضافوا السوريين لسنوات وتعاملوا معهم كإخوة بكل الأوقات، وأنا كرئيس بلدية المنية واتحاد البلدات كنا نقدم كل التسهيلات للسوريين"، مشدداً على أن "ما حدث هو عمل فردي أدى للفاجعة الكبيرة التي نراها أمامنا اليوم ويستنكرها كل العاقلين، ونحن نستنكر ما جرى لأنه يخرج عن عاداتنا وتقاليدنا".

كما شدد على أن "أعداد الخيم التي حُرقت كبيرة، فهي تفوق الـ 100 خيمة، والعائلات السورية عائلات كبيرة بالتالي 500 إلى 700 شخص موجودون في المخيم اضطروا أن يهربوا كلهم، منهم من ذهبو إلى عكار، ومنهم لم يعرفوا إلى أين يذهبون". وناشد ​الأمم المتحدة​ "للتدخل الفوري والسريع لاحتواء الأزمة الكبيرة الموجودون فيها حالياً، لأن الأمم المتحدة المسؤولة المباشرة عن السوريين".