لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ خلال افتتاح قسم للكورونا في ​مستشفى​ ​سبلين​ الحكومي إلى ان "هذا المستشفى تمكن من أن يكون خط أمان واطمئنان لأهل ​إقليم الخروب​ والمحيط. نشكر كل من ساهم في إطلاق وتأسيس قسم كورونا في المستشفى، وأعطى فيه الراحل من جهده وعرقه وعطائه. ونحيي من ساهم ماديا ولم يتوان، وهو جاهز أن يقدم كل ما هو مطلوب للمستشفى لكي يستمر بدوره، أي ​وليد جنبلاط​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ المستعد دوما لل​مساعدة​، من شراء تجهيزات ومعدات وكل ما من شأنه أن يطور هذا الصرح ويلبي حاجات الناس".

وأشار إلى أن "​وزارة الصحة​ بشخص الوزير في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​ كانت دائما بجانب المستشفى، ولم يتوان عن تقديم أي مساعدة وعن مؤازرتنا ومساعدتنا"، لافتا إلى انه "سنواجه في الشهرين القادمين طفرات أوسع من هذا المرض، لذا أتمنى المزيد من الوعي والتضامن، وكل الجهد المطلوب لكي يبقى هذا الصرح يقدم خدماته. فهذا صرح وطني كان وسيبقى لكل الناس، وأنا على ثقة أن مجلس الإدارة الحالي والجهاز الطبي والتمريضي والإداري سيكونون أوفياء ل​مسيرة​ أحمد أبو حرفوش".