أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​، إلى أنّ "لا حكومة إذا بقي التعنّت وطلب الثلث المعطل سيّد الموقف"، مركّزًا على أنّ "الدولة بوضعها الحالي عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الإقتصادي المالي المعيشي المتفاقم، سيّما أنّ كلّ المؤشّرات الإقتصاديّة المسجّلة هي في أدنى المستويات الّتي سُجّلت عالميًّا لهذا العام".

ورأى خلال ترؤسّه اجتماعًا تنظيميًّا للمنسّقين، في زغلة ب​حاصبيا​، أنّ "من هذا المنطلق، لا بديل عن تشكيل حكومة اختصاصيّين غير حزبيّين تتولّى المهمّة وفق المبادرة الفرنسيّة، وتبدأ القيام بالإصلاحات المطلوبة لمواجهة التحدّيات الراهنة، والحصول على الدعم المالي المطلوب واستعادة الثقتَين المحليّة والدوليّة بالدولة".

وفي الموضوع الصحّي، لفت الخليل إلى أنّ "​كورونا​ فيروس صغير جاء ليعلّمنا درسًا كبيرًا في التواضع"، مؤكّدًا أنّ "مواجهة "كورونا" تحتاج إلى تعقّل وليس إلى مكابرة، لاسيّما عند مشايخنا الأفاضل الّذين يجب أن يكونوا قدوةً في التزام الإجراءات الوقائيّة لمنع إنتشار الفيروس".

ودعا المنسّقين أن "يكونوا في المقدّمة لتحمّل مسؤوليّاتهم، والقيام بواجبهم إزاء إخوتهم وأهلهم في المنطقة، الّتي تمثّل الصورة الأحلى للعيش الواحد في ​لبنان​"، مشدّدًا على أنّ "تنظيمنا وُجد لخدمة الناس، وأنّ لقمتنا للجميع لأنّ الخير العام لا تحدّه الأنانيّات الفرديّة، وأنّنا يجب ألّا نقبل بأن تهين الحاجة كرامة أي إنسان".