أوضح عضو اللجنة الوطنية لمكافحة "كورونا"، ​عبد الرحمن البزري​، أنّ "التواصل مع شركة "فايزر" حصل منذ أشهر عدّة، وكانت هذه الشركة الأسرع بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، وهي الأكثر قدرة على إعطاء اللقاحات لدول العالم"، مشيرًا إلى أنّ "التأخير في التوقيع على عقد شراء اللقاح في ​لبنان​، هو إداري وليس علمي".

ولفت في مداخلة تلفزيونيّة، إلى "أنّنا نرتكز على المنشورات الطبيّة الّتي يعتمد عليها العالم في القرارات الكبرى، لذلك يمكننا أن نقول إنّ لقاح "فايزر" الّذي سيصل إلى لبنان، هو أكثر اللقاحات فعاليّة وسلامة، ويجب أن يكون هنا بين 7 و15 شباط المقبل"، مبيّنًا أنّ "اللقاحات الأُخرى تمّت مقاربتها، ونحن بانتظار ملفّات علميّة من روسيا والصين".

وركّز البزري على "أنّنا مع حريّة المواطن بالخيار إمّا أن يأخذ اللقاح أو يرفضه، ونحن علينا أن نعرض عليه المعلومات الطبيّة والعلميّة إضافةً إلى حسنات اللقاح وسيّئاته". وعن المخاوف حول تقنيّة وآليّة إعطاء اللقاح، شدّد على "أنّنا ربّما تناسينا أنّ لبنان هو مستشفى الشرق الأوسط وانغمسنا بمشاكلنا، لذلك أطمئن أنّ لبنان يوازي الدول الأوروبيّة والأميركيّة بالقطاع الطبّي، وأنّ لدينا المستلزمات والأدمغة الطبية الكفوءة. لذلك، رهاننا على العامل البشري الطبّي، لأنّه هو جزء من المواجهة للخروج من مأزق كورونا".