استنكر رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ بشدة الاعتداء على مخيم ​النازحين السوريين​ في بلدة بحنين في عمل همجي ينافي قيمنا الوطنية والانسانية وتعاليمنا الدينية ، ويضر بمصلحة الشعبين والدولتين الشقيقتين التي تستدعي تفعيل التعاون والتنسيق بين الحكومتين وتسريع عودة النازحين السوريين الامنة والسريعة الى وطنهم، داعياً ​الاجهزة الامنية​ والقضائية الى تكثيف تحقيقاتها لكشف الملابسات ومعاقبة الفاعلين متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

كما واستنكر "العدوان الصهيوني المزدوج على لبنان و​سوريا​ الذي يكشف نوايا الكيان الارهابي في استهداف سيادة واستقرار سوريا وتعريض امن المنطقة وانتهاكه لحرمة الاجواء اللبنانية، وافضل رد على هذا العدوان يكمن في التمسك بخيار ​المقاومة​ والتضامن بين شعبها وقواها وفصائلها في المنطقة لاحباط مخططات العدو والرد على جرائمه واعتداءاته".