لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​ في حديث صحافي إلى انه "آن الأوان بعد نحو 15 عاما على إعلان ورقة التفاهم مع ​حزب الله​، لتطويرها ومراجعتها وتحديثها بما يتلاءم مع الزمن الحالي"، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان من الطرفين لمتابعة الموضوع "على أن تبقى كل المداولات بالوقت الحالي بعيدا عن الإعلام لضمان نجاح مهمتنا".

وأوضح أن "العتب على الحزب هو لكونه لم يلاق إيانا بجدية في بناء ​الدولة​ و​محاربة الفساد​ و​تحقيق​ استقلالية ​القضاء​ وتقوية المؤسسات وفي عملية الإصلاح الاقتصادي والمالي. فنحن مقتنعون تماما بمناعة لبنان تجاه الاعتداءات الإسرائيلية والخطر التكفيري، لكن الدولة القوية من الخارج يجب أن تكون قوية أولا من الداخل وألا تصبح هشة لأنها أشبه بقشرة خارجية داخلها ضعيف"، مضيفا: "ما نسعى إليه تحقيق التوازن بين المناعة الداخلية، وتلك الخارجية".