رأت حركة الناصريين المستقلين-​المرابطون​ في بيان ان "زيارة ​وزير الدفاع التركي​ ​خلوصي أكار​ إلى أرض ​ليبيا​ العربية تؤكد المؤكد، أن عصابات الإخوان المتأسلمين المرتزقة الذين يرتكبون المجازر بحق أهل ليبيا الأبرياء، يدارون من غرفة عمليات مركزية للإخوان المتأسلمين في ​تركيا​ برعاية ​أردوغان​ الممثل الرسمي للهيئة العليا العالمية لعصابات الإخوان المتأسلمين.

واعتبرت ان "هذه الزيارة المرفوضة من أكثرية الليبيين هي اعتداء سافر على سيادة التراب الليبي، وتحريض علني من قبل دولة العدوان التركية على الفتنة والاقتتال وعدم تسهيل العملية السلمية من أجل وحدة ليبيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

كما ثمنت الرعاية المصرية لإجراء المصالحات بين الأطراف الليبيين ودعم الدعوة إلى ​مؤتمر​ وطني عام ليبي يحدد مستقبل ليبيا وأهلها تحت أطر ​الاستقلال​ الوطني والسيادة والحفاظ على ثروات ليبيا النفطية ضد من يريدون نهبها وإبقاء الوضع المأساوي الفوضوي الحالي.