أكّد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية (​الكرملين​)، ​دميتري بيسكوف​، تعليقًا على طلب الهيئة الفيدراليّة الروسيّة لتنفيذ العقوبات الموجّه إلى المدوّن الروسي المعارض ​أليكسي نافالني​، بضرورة حضوره في دائرة مراقبة تابعة لها، في إطار المراقبة على أحكام صادرة بحقّه بالحبس مع وقف التنفيذ، أنّ "من حقّ أي مواطن روسي أن يعود إلى وطنه، وبالطبع لا يمكن أن يواجه أي شخص قيودًا ما في ذلك".

وفي وقت سابق، أفادت الهيئة الفيدرالية لتنفيذ العقوبات بأنّ نافالني، الّذي صدر في حقّه سابقًا حكم بالسجن مع وقف التنفيذ في قضيّة جنائيّة، يهرب من الرقابة من قبل دائرة مراقبة تنفيذ العقوبات، ولذا من الممكن استبدال الحكم الصادر ضدّه بحكم آخر. وأشارت الهيئة إلى أنّ قرارها هذا ينطلق من حقيقة أنّ نافالني غادر مستشفى "شاريتيه" في ​برلين​ وشفى نهائيًّا من مضاعفات مرضه في 12 تشرين الأوّل الماضي.

وكان قد نُقل نافالني، مؤسس "صندوق ​مكافحة الفساد​"، إلى مستشفى "شاريتيه" في العاصمة الألمانية في 22 آب الماضي، بعد أيّام من إصابته بوعكة صحيّة حادّة وهو على متن رحلة جويّة داخليّة.