رفض الوزير السابق ​أشرف ريفي​، إتهامه بأنه كان يدير بعض المجموعات التي تثير الشغب أثناء التحركات في الشوارع ال​لبنان​ية، مشيرا الى أن "​الأجهزة الأمنية​ سألت عن هذا الملف وأُثبت لها أنه ليس لي دور بالمظاهرات"، مشيرا الى أنه "الوحيد الذي أدخل الى جميع أحياء ​طرابلس​، بينما هناك نواب لا يملكون الجرأة، وأنا أدور يوميا ب​أسواق طرابلس​ الداخلية، وأنا أطلب نجاح ​الثورة​ لأنسحب من ​الميادين​ جميعها".

وأوضح في لقاء تلفزيوني، أنه "عندما كنت مديرا عاما ل​قوى الأمن الداخلي​ كنت أتكلم ما أتكلمه الآن، وكنت أتكلم ذلك على طاولة ​مجلس الوزراء​، وأنا لست ضد ​الشيعة​ بل ضد المشروع ال​إيران​ي، وأنا لا أعير اهتماما للسلاح غير الشرعي لأنه سيزول، وأعتقد أن هذا الأمر قريب، وأقول ل​حزب الله​، أنت كمواطن لبناني أجلس معك على الطاولة لكن ضع سلاحك جانبا، وسأقاتل المشروع الإيراني الذي كان مكلفا بمهمة قذرة في المنطقة، ونحن أمام أشهر قليلة للإنتهاء من هذا ​السلاح​".

واعتبر ريفي أن "أيام سلاح حزب الله معدودة، وسلاح حزب الله هو وهم، وقوتي ورهاني على الدولة التي سنبنيها، بينما هم الذين دمروا الدولة وسرقوها ونهبوها"، مشيرا الى أنه دافع عن طرابلس "حين حاول حزب الله في ​7 أيار​ كسر المدينة، ولا أسمح لإيران أن تقيم ولاية لها في لبنان".

وشدد على أن "حزب الله هو أضعف حزب وسلاحه هو نقطة ضعف، انتهى الدور الإيراني، وحزب الله يتحمل مسؤولية دماء الأبرياء في ​العراق​ و​سوريا​ واليمن، كما إيران"، مشيرا الى أن "طرابلس وطنية أكثر وطنية من الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​، ونحن الذين نرفض ​الوصاية السورية​ والإيرانية، وأنا لم أحم أي سلاح غير شرعي، ولم تفكك حزب الله وإيران أي خلية إسرائيلية في لبنان بل أشرف ريفي من كشفها وفككها بمساعدة ​وسام الحسن​ و​وسام عيد​".

وأعلن ريفي عن أنه "انتهت إمكانية رهاني على رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، وقلت لرجل الأعمال ​بهاء الحريري​ إن كان مشروعه السياسي يناسبني سأسير معه، وهو على الصعيد الشخصي قريب مني، الا أنني ضد تقاتل الإخوة على الأرض، وأنا لم يكن لي موقف بصراعاتهم".

وشدد على أن "​السنة​ لا زعيم لهم في لبنان، زعماؤهم سقطوا والحريري ليس زعيم السنة في لبنان بل سقط هو وكل من يدعون زعامة السنة، وزعامات الشيعة تنهار، فالشيعة يرغبون ببناء الدولة ولا يريدون أن يبقوا عملاء لإيران، وأقول للحريري أنه عليك إعادة النظر بحساباتك وتصحيح الخطأ الذي ارتكبته ب​التسوية الرئاسية​".

واعتبر أن "عهد ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ هو عهد جهنم، فالناس لا تملك مالا لتأكل، وهذا هو الجحيم وجهنم، وهو أسوأ وأفشل وأفسد عهد، من يستقوي بسلاح غير شرعي هو غير قوي، وأقول للرئيس عون أنك دمرت لبنان، أوصلت الناس الى اللا أمل، وأنت فاشل فاشل فاشل، والحاكم الصوري هو ​الرئيس عون​ والحاكم الفعلي هو السيد نصرالله".

وأعلن عن أن "حزب الله سينتهي قريبا لأن الدور الإيراني انتهى، ومن يخرج من العراق وسوريا لن يبقى في لبنان.، وهو الذي أنشأ داعش في لبنان"، معلنا عن أنه "لن أترشح ب​الإنتخابات النيابية​ القادمة".