أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​ اليوم عن "توسيع قائمة المواطنين الألمان الممنوعين من دخول أراضي ​روسيا​ وذلك رداً على ال​عقوبات​ التي اتخذها ​الاتحاد الأوروبي​ ضد مواطنين روس، ووفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل الدبلوماسي تمت إضافة مواطنين ألمان جدد إلى قائمة الممنوعين من دخول الأراضي الروسية بينهم مسؤولون بأجهزة ​الأمن​ و​الاستخبارات الألمانية​ التي تشكل جزءاً من نظام ​وزارة الدفاع​ الألمانية".

واعتبرت في بيان، أن "​برلين​ كانت تروج لقصة مزاعم الهاكرز الروس باختراق شبكات الكمبيوتر في البوندستاغ عام 2015 في وسائل الإعلام لفترة طويلة من أجل خلق ذريعة لفرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي ضد روسيا"، موضحا أن "الجانب الروسي ناشد مراراً الجهات الألمانية لإجراء مشاورات ثنائية للخبراء لكشف حقيقة المزاعم الألمانية في قضية الهاكرز الروس ومن أجل تحديد مصادر النشاط السيبراني لكن ​السلطات الألمانية​ تجاهلت هذه المقترحات ما يشير إلى أن برلين لم تكن مهتمة بإجراء ​تحقيق​ حقيقي بهذا الشأن وهذا استفزاز آخر ضد بلدنا ورداً على تلك الإجراءات من جانب الاتحاد الأوروبي اتخذت ​موسكو​ قراراً بتوسيع القائمة للمواطنين الألمان الممنوعين من دخول أراضي روسيا".

وأكدت الوزارة أنه "إذا واصل الجانب الألماني خط المواجهة والعدائية فإننا نحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من إجراءات الرد".