استغربت مصادر متابعة، عبر "​النشرة​"، الإصرار على إستهداف ​الأجهزة الأمنية​، لا سيما خلال التحركات الشعبية التي تحصل بين الحين والآخر، مشيرة إلى أنه بات من الواضح أن هناك حملة تريد الإساءة إلى تلك الأجهزة، سواء من خلال بعض الشعارات التي تطلق أو من خلال إظهار صور على ​مواقع التواصل الإجتماعي​ في غير وجهتها الحقيقية.

وأشارت هذه المصادر إلى أنه ضمن هذا السياق تأتي صور انتشرت، في ​الساعات​ الماضية، عن التحرك الطلابي الذي حصل أمام ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​، حيث حاولت بعض الصفحات الإيحاء بأن عناصر من ​قوى الأمن الداخلي​ تعتدي على بعض الفتيات، فيما الحقيقة أن هؤلاء العناصر كانوا يؤمنون الحماية لهن خلال عملية رمي الحجارة في مكان المواجهات التي وقعت.