أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​، "أنّها استدعت سفيرة ​بريطانيا​ لدى ​موسكو​، ديبورا برونيرت، وسلّمت إليها مذكّرة بشأن الردّ الروسي على خطوات غير بنّاءة وعدائيّة متعلّقة بتبنّي إجراءات تقييديّة غير مقبولة وغير مبررة في تشرين الأوّل الماضي، بحقّ بعض المواطنين الروس بزعم تورّطهم في حادث التسميم المزعوم للمعارض الروسي ​أليكسي نافالني​".

وأوضحت في بيان، أنّ "الردّ الروسي الّذي يستند إلى مبدأ المعاملة بالمثل، متمثّل بتوسيع قائمة المواطنين البريطانيّين المحظور دخولهم لأراضي ​روسيا​"، لافتةً إلى أنّ "القائمة السوداء الجديدة تضمّ الأشخاص المسؤولين عن تصعيد الأنشطة العقابيّة بحقّ روسيا".

وتتطابق قائمة العقوبات البريطانيّة المذكورة مع تلك الّتي تبنّاها ​الاتحاد الأوروبي​ في تشرين الأوّل، وتضمّ مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ووزارة الدفاع.