أكد الوزير السابق ​سجعان قزي​، في حديث تلفزيوني، ان "​العالم​ يطارد ويطالب ​لبنان​ بتشكيل حكومة باقصى سرعة ممكنة، و​المجتمع الدولي​ يناشد وبقول نحن الى جانبكم ولكن للأسف لبنان يهرب من الحل"، متسائلاً هل يوجد اي شخصية في لبنان ان كانت سياسية او غير سياسية تستحق ان تكون رجل العام غير البطريرك الماروني مار بشاة بطرس ​الراعي​"؟.

ولفت قزي الى ان "لبنان بحاجة الى قيادة وطنية وتاريخية تنقل الشعب من واقع الاحباط والتردد الى بر الامان، والبطريرك الراعي سيكمل مسار عملية انقاذ لبنان، وسيتابع عملية دفع المسؤولين الى ​تأليف الحكومة​، والهدف ليس فقط عملية التأليف وانما انقاذ لبنان، والراعي يدرك ان لا انقاذ سوى عبر تأليف الحكومة"، مشدداً على انه "يوجد مشروع ​ايران​ي في المنطقة، وايران تريد السيطرة على لبنان والجهة المتحالفة مع ايران في لبنان هو ​حزب الله​ وكان من الممكن ان لا يعطل الحزب المؤسسات الحكومية، ولكن الصراع الاميركي - الايراني في المنطقة موجود ونحن ندفع الثمن، ولكن عندما يأتي ​الضوء​ الاخضر من ايران الى حزب الله تتالف ​الحكومة اللبنانية​ وهذا الامر حصل في الحكومات المقبلة".