أكّد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحيّة، ​وليد خوري​، أنّه "لم يعد لدينا عدد أسرّة كاف لاستقبال المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، ويوميًّا نواجه مشكلة بإدخال مصابين إلى المستشفيات بسبب النقص بالأسرّة"، مشدّدًا على أنّ "المرحلة أكثر من خطرة، وأنّنا متّجهون إلى مرحلة أصعب بعد أسبوع أو اثنين من الأعياد".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "مشكلتنا الكبيرة هي ثقافة الوقاية"، مشيرًا إلى أنّ "أغلبيّة المستشفيات في ​بيروت​ وجبل ​لبنان​ مكتظّة بمصابي كورونا". وناشد المعنيّين "تقوية الجهاز الطبّي وزيادة القدرة الاستيعابيّة، لا سيّما في ​المستشفيات الخاصة​".

وركّز خوري على أنّ "الإقفال العام يجب أن يكون أقلّه بين 4 و6 أسابيع وفق "​منظمة الصحة العالمية​"، ولا إمكانيّة للقيام بذلك في لبنان. حاولنا الإقفال لأسبوعين، لكنّ التجربة فشلت؛ وقد يحصل إقفال طوعي من قبل المواطنين بسبب التفشّي الكبير للفيروس". وبيّن "أنّنا لم نتصوّر أن نصل إلى أرقام الحالات هذه أبدًا، وأتوقّع أن يصل العدد اليومي للإصابات بـ"كورونا" في لبنان إلى 4000 أو 5000 إصابة". ونوّه إلى أنّ "الشباب أيضًا يصابون بالفيروس، وقد يصلون إلى مرحلة الوفاة".