نعى رئيس "المجلس ​الإسلام​ي الشيعي الأعلى" الإمام الشيخ ​عبد الأمير قبلان​، إلى المسلمين عامّةً واللبنانيّين خاصّةً "فقيد العلم والعلماء، عضو مجلس خبراء القيادة في ​إيران​ ورئيس مؤسّسة "الإمام الخميني" التعليميةّ والبحثيّة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، عن عمر شريف ناهز 86 عامًا، قضى معظمه في خدمة الدين الحنيف ونشر تعاليمه وتبليغ أحكامه ودعم القضايا المحقّة للشعوب المستضعفة".

ولفت إلى أنّ "الراحل الكبير أَسهم في نهضة الأمة وخدمة الإسلام ونُصرة قضاياه المحقّة"، مشيرًا إلى أنّ "الراحل الكبير كان مثال العالم الرسالي والمجتهد الفذّ والفقيه، الباحث الّذي أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلّفاته الّتي اشتملت حقول المعرفة والعقيدة". وركّز على أنّ "الحوزات والمراكز الدينيّة قد خسرت برحيله عالِمًا جليلًا وأستاذًا باحثًا أَسهم في تأسيس الحوزات والمراكز الدينيّة والتربويّة؛ حيث تخرّج على يديه جمع من العلماء الفضلاء والباحثين".