أوضح رئيس اللجنة الوطنية للأمراض السارية والجرثومية في لبنان ​عبد الرحمن البزري​، في حديث تلفزيوني، أن النتائج الكارثية لإحتفالات ليلة رأس السنة ستكون لها عواقب على ​القطاع الصحي​ والإستشفائي، مشيرة إلى أن الأمور من المفترض أن تظهر خلال فترة اسبوع أو اسبوعين، لافتاً إلى أن اليوم العاشر سيكون مهماً جداً على هذا الصعيد.

وفي حين أشار البزري إلى أن الإصابات في الإسبوع المقبل قد تكون مرتفعة، معتبراً أن السيناريو اللبناني قد يكون أسوأ من أي سيناريو آخر، خصوصاً أن الكارثة جاءت في وقت يعاني لبنان من مشكلة كبيرة على المستوى الإقتصادي.

وأوضح البزري أن المهم هو الهدف من الإغلاق التام، مشيراً إلى أن الهروب من زيادة أعداد الإصابات لا يمكن أن يكون هو الهدف، مشدداً على أن "التحدي الحقيقي هو ماذا سنفعل بعد الإغلاف"، متوقعاً أن تفشل الدولة على هذا الصعيد.