أشارت المفوّضة الأوروبيّة المسؤولة عن الصحّة، ستيلا كيرياكيدس، إلى أنّ "أيّ تأخير في الحصول على اللقاحات المعتمدة لفيروس "كورونا" المستجد، يعود إلى نقص الطاقة الإنتاجيّة، وليس التخطيط الأوروبي"، موضحةً أنّ "المشكلة راهنًا لا تكمن في حجم الطلبات، بل في النقص العالمي في الطاقة الإنتاجيّة".

ولفتت في حديث صحافي، إلى أنّ "​بروكسل​ قدّمت دعمًا يبلغ 100 مليون يورو لشركة "بايونتيك" الألمانيّة، الّتي طوّرت لقاحًا بالتعاون مع شركة "فايزر" الأميركيّة، للمساعدة في تعزيز القدرات الإنتاجيّة"، مؤكّدةً أنّ "التكتل مستعدّ لبذل المزيد، لصالح شركة "فايزر-بايونتيك" والشركات الأُخرى الّتي لديها لقاحات، مع بدء حملة التطعيم". ووعدت بأنّ "الوضع سيتحسّن خطوة خطوة"، بعد أسبوع من بدء حملات التطعيم بوتيرة متفاوتة على نطاق واسع في الدول الأعضاء في ​الاتحاد الأوروبي​.