أكد المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​ أن "​قاسم سليماني​ و​أبو مهدي المهندس​ أكبر من قادة وأعظم من رمز، هما عقل وتاريخ وثورة وكرامة حياة وسيادة منطقة وقرار حر، لذلك لن يذهب دمهما هدراً، ومن عنده أمثال سليماني والمهندس و​عماد مغنية​ لا يعرف معنى الهزائم".

وأشار إلى أن "أمر بعض ال​لبنان​يين غريب جداً، فبينما هذا الفريق ينبطح للسفيرة الأميركية ويدعو الرئيس الفرنسي ايمانويل ​ماكرون​ لإعادة الانتداب على لبنان ويطبّل للدعم الأميركي الهزيل للجيش اللبناني زمن معركة الجرود التي حسمت حقيقة أن المساعدة الأميركية مجرد خردة تراه متبجحاً للدفاع عن السيادة التي حولها إلى إذلال ومهانة وقتل وإمارات ميليشياوية زمن الاحتلال الإسرائيلي، ورغم أن ​صواريخ​ قاسم سليماني وقدرات ​طهران​ التسليحية للمقاومة هي التي حسمت معارك التحرير والنصر وأكدت سيادة لبنان واستعادت قراره ومؤسساته الوطنية دون مقابل فإن البعض يرى السيادة بعين عوكر وحواجز الذبح وإدارة الخوات الذاتية والتبعية للمال الأسود بخلفية نعيق مدفوع الأجر".

وأكد ان "لا سيادة دون صواريخ قاسم سليماني، والمسؤول عن نهب البلد وتفليسه والإتجار بملفاته الإقليمية هو أنتم وليس صواريخ قاسم سليماني الذي ساهم بالتحرير ودعم ​المقاومة​ التي استعادت البلد، وإذا كان لا بد من تمثال حرية وسيادة فهو لقاسم سليماني وليس للخونة والسماسرة مهما اختلفت اسماؤهم، وكفاكم سُمّاً وأكاذيب وخيانة لهذا البلد. ورغم أننا تنازلنا كثيراً وفي كل المراحل من أجل مصلحة لبنان إلا أن هناك من يريد لبنان مجرد عميل لعوكر ومستعمرة ل​تل أبيب​ وبرميل نفط مجير لهذا وذاك، وهذا لن يمر أبداً في لبنان، ومع ذلك لن تمر مشاريع الحرب الأهلية وقنابل ​الفيدرالية​ ولعبة الشوارع المفخخة بالزعاف الأمريكي".