توجه النائبان ​محمد الحجار​ و​بلال عبدالله​ في بيان مشترك "إلى أهلنا في أقليم الخروب" وطلبا "توخي أقصى درجات الحذر والحيطة، والإلتزام بالتدابير الوقائية التي أصبحت معروفة للجميع، ومنع التجمعات على أنواعها، وعدم الإكتظاظ أمام مراكز تسوق الغذاء والحاجيات الضرورية، وفي داخلها، وأمام ​المصارف​ ومراكز الصرف الآلي وغيرها من المؤسسات الرسمية، وإفادة ​البلدية​ وخلايا ​الأزمة​ عن كل مخالف للإرشادات المطلوب التقيد بها.

ولفتا إلى انه "مهما كانت قرارات ​الدولة​ بالإقفال أو عدمه، فإننا مدعوون إلى حماية مجتمعنا وبيئتنا ومرضانا وكبارنا... لقد بذلنا كل ما في وسعنا لتأمين الرعاية الطبية للمرضى في منطقتنا، وجهزنا مركز حجر صحي لمن يصعب عليه تأمين ذلك في منزله، ولن نبخل جهدا في سبيل خدمة الأهل ضمن الإمكانات المتاحة، ولكننا نخاف من أن يصبح حجم وعدد ​الإصابات​ أكبر من طاقات ​القطاع الصحي​، مما يفرض التحلي بالوعي والانضباط بإنتظار البدء بالتلقيح وبداية حصر انتشار الوباء".

وأكدا ان "الرادع الأساسي لتصرفاتنا جميعا، يجب أن يكون الحرص على بعضنا البعض لتخطي هذه المرحلة الخطيرة. تحية إكبار للجهاز الطبي والتمريضي والعاملين الصحيين الذين يكافحون من أجلنا ليل نهار، وفي ظروف قاسية، مما يفرض علينا تخفيف الضغط عليهم بالحد من الإنتشار السريع للفيروس. بإمكانات متواضعة تتابع خلية الأقليم المركزية واتحاد ​البلديات​ الشمالي والجنوبي، وخلايا الأزمة في البلديات ​حالات​ المرضى والمخالطين، وعلينا مساعدتهم... يدا بيد لتخطي المحنة، ونتمنى السلامة للأهل كافة، والشفاء لمرضانا".