رفض القضاء البريطاني تسليم مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأتى ذلك خلال جلسة حاسمة لأسانج أمام القضاء البريطاني، تتعلق بقرار تسليمه لواشنطن، وهو الأمر الذي تعارضه أيضا منظمات حقوقية وصحفية، معتبرةً أن أسانج هو صحفي استقصائي.
ويواجه مؤسس "ويكيليكس" 18 تهمة يمكن أن تزج به في السجن في الولايات المتحدة لمدة 175 عاما حال الإدانة. حيث اتهمته أميركا بانتهاك قانون التجسس عبر التآمر مع محللة الاستخبارات العسكرية الأميركية السابقة تشيلسي مانينغ، لتسريب مجموعة من المواد السرية في عام 2010، والتي تتعلق بالحرب في العراق وأفغانستان. وتم نشر الوثائق السرية على موقع ويكيليكس بينما تعاون أسانج أيضا مع صحفيين في مواقع إخبارية بارزة.
