اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ السيد ​هاشم صفي الدين​، خلال حفل ​السفارة الايرانية​ لتكريم رئيس فيلق ​القدس​ الراحل ​قاسم سليماني​ والقيادي في ​الحشد الشعبي​ ابو مهدي المهندس، أن "سليماني كان من اهل العبادة والخشوع هو ​الانسان​ المؤمن الخاشع الخاضع كان يطلب شهادته لأنه يعرف أن الشهادة مقام، ومن يعرف المهندس يدرك أنه كان دائم الاحترام لمن يحدثه، يحترم الآخرين، لم أسمع منه الا كل كلام الاحترام والتقدير حتى لمن يخالفه".

وأكد في كلمته أن "سليماني ينتمي الى ثقافة الإمام الخميني وولاية ​السيد علي الخامنئي​، وانتماءه يجسد البعد العالمي ل​إيران​، منذ اليوم الأول لقيام ​الجمهورية​ الإسلامية، كان هدفه نصرة المظلوم والوقوف بوجه الظالم، فالواجب الأخلاقي و​الإنسان​ي أن يكون الإنسان مع المظلوم أينما كان، وهذا الموضوع هو خارج الحدود الفكرية الضيقة والثقافة المحدودة".

وأضاف: "ليس هناك مظلومية أكبر من مظلومية ​فلسطين​ و​الفلسطينيين​ والقدس، ومن خلال هذه الرؤية، انتمى سليماني الى الفكر بالعمل وأعطى كل ما عنده في سبيل هذا الطريق، دون أن يتوقع أي مقابل، والشهادة بالنسبة اليه كان رغبة وأمل،وكان يعتبر أن وظيفته تجاوز الخصوصيات".

وأعلن عن أنه "حينما تقوى ​المقاومة​ في ​لبنان​ يكون لبنان قويا، فصواريخنا وإمكاناتنا وإنجازاتنا هي من أجل بلدنا وحاضرنا ومستقبلنا، وإذا أردنا عزا واستقلالا حقيقيا لا بد أن نحمل عقلية المقاومة التي تبني لنا أوطاننا، ونحن لا نرى مستقبلا للبنان والمنطقة الا بفهم المقاومة لتحقيق الإستاقلال الحقيقي وعلى رأس المقاومة فلسطين والقدس".

واعتبر أن "التطبيع الذي تنفذه بعض دول منطقتنا هو في زوايا الذل والمهانة، يقولون أنها تحافظ على بعض المصالح المالية، الا أنه حتى هذه الدول سيأتي يوم تندم فيه، لأن الذل والهوان ليس طريقا لبناء الشعوب".