أشار أهالي ​ضحايا​ انفجار ​مرفأ بيروت​، خلال وقفة لمرور 5 أشهر على الإنفجار، إلى أنه "كنا قد حملنا المحقق العدلي ​القاضي فادي صوان​ أمانة حفظ دماء شهدائنا، وطلبنا منه عدم الرضوخ لأي ضغوط سياسية وعدم التنحي مهما حصل وقد وعدنا بذلك، ونحن دعمناه وأيدناه أكثر من مرة لكنه ارتكب منذ حينها أمور مستغربة ومستعجبة على قاض متمرس مثله".

وشدد أهالي الضحايا على أنه "من غير المسموح أو المقبول أن يتلطى المتهمون الذين تم استدعاؤهم خلف حصانات سياسية أو طائفية كما شعرنا من رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​، والنائبين ​علي حسن خليل​ و​غازي زعيتر​"، مؤكدين أنه "من المعيب في جريمة بحجم جريمة تفجير مرفأ بيروت، أن يفعل هؤلاء ومن خلفهم ومن يبرر لهم ما فعلوا".

كما لفتوا إلى أنه "لا يحلمن أحد مهما علا شأنه في هذا البلد، أنه ستطيع لفلفة وتمييع ووتقطيبع أو تضييع الوقت لطمس الحقيقة والتلاعب بنتائج التحقيقات، فلا ارتياب مشروع غير ارتيابنا نحن عوائل الشهداء. ونحن ننتظر من حكمة التمييز رد ملف التحقيقات للقاضي صوان، منحذرين من اي تسريب قد يضر بمسار التحقيق". وأكدوا أنهم سيكونون "وقود ثورة حقيقة لا تستطيعون تفريقها وسنقتلع كل شيء، وإني والله أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقد أعذر من أنذر".