أكدت مصادر متابعة لعملية تأليف ​الحكومة​ لقناة "المنار" أن "الامور معلقة لحين عودة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ من الخارج، والسؤال هل سيعود بما غادر به أم أنه سيحمل معه جديدًا؟.

وكشفت المصادر أن "الفرنسيين يعملون لاعادة الحرارة الى خطوط التواصل بين الحريري و​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، كما حصل تواصل فرنسي في الايام الماضية مع الحريري كما مع ​التيار الوطني الحر​".

ولفتت المصادر الى أن "​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ سيتابع ما كان بدأه قبل نهاية العام الماضي أي محاولة التقريب المسافات بين المعنيين بملف التشكيل، والحل من وجهة نظره هو بالتواصل المباشر بين عون والحريري".

ورأت المصادر أن "المعطيات لم تتغير حول أن تحريك الملف الحكومي لا سيما من جانب الحريري لن يتم قبل 20 كانون الثاني أي موعد دخول الرئيس الاميركي المنتخب ​جو بايدن​ الى ​البيت الأبيض​".