أشارت مصادر رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لقناة الـOTV، الى أنه لا جديد بهذا الملف، ولا نستبعد أن يكون قد أجرى اتصالا بالرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ للإطمئنان على صحته، ورجحت أن تشهد الأيام المقبلة تحريكا للملف الحكومي، مؤكدة أنه صحيح أن الحريري يصر على نقاط عدة، الا أن ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ يصر على الوزارات الأمنية الثلاثة".

وأوضحت مصادر أخلى لنفس القناة أن "المشكلة تكمن بإصرار الحريري على نقاط عدة، بينما ​الرئيس عون​ كان ولايزال يقدم التسهيلات ل​تشكيل الحكومة​ والحريري يقوم بعملية مساومة على الأسماء، وعلينا الإنتظار للأيام المقبلة، و​بعبدا​ ترحب بأي مبادرة إن كانت من ​بكركي​ أو من غيرها".

وأوضحت مصادر أخرى أنه "نظرا لتعهدات الحريري بالداخل والخارج بدا الحريري مكبلا وغير قادر على إيجاد الحلول، المبادرات لم تأت بنتيجة"، أما مصادر ​الثنائي الشيعي​ فأكدت أن الأمور لا تزال على حالها".

أما مصادر بكركي فشددت على أن "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ لم يتوقف أبدا عن متابعة تشكيل الحكومة وسيستكمل جهوده، وهو دائما متفائل لأننا أبناء الرجاء".