أكّد عضو لجنة الصحّة العامّة النيابيّة النائب فادي علامة، "أنّنا نواجه وضعًا صعبًا، وقد نعيش التجربة اللبنانيّة الّتي قد تكون أسوأ من التجربة الإيطاليّة"، مشيرًا إلى "أنّنا لا يمكننا أن نزيل المسؤوليّة من السياسات الحكوميّة غير الواضحة، الّتي تمّ اعتمادها لمواجهة التفشّي".
وشدّد عقب اجتماع اللجنة، على أنّ "المطلوب أن تدفع الدولة مستحقّات المستشفيات، وألّا يتمّ تقاذف المسؤوليّات بين الوزارات"، موضحًا أنّ "المستشفيات لا يمكنها الاستدانة من المصارف، ولا سحب أموالها إذا كانت موجودة، وواجبها شراء المعدّات لتجهيز أقسام "كورونا" واستقبال المرضى".
ولفت علامة إلى أنّ "لدي خوفًا من الاستراتيجيّة الّتي ستُعتمد الدولة بموضوع اللقاح، فنحن يجب أن نعرف كيف ستُموَّل العمليّة، وكيف سيتمّ تقسيم جرعات اللقاح، بأيّ مراكز ستُعطى، وكيف سنراقب ونتابع من أخذ الجرعة الأولى منها"، مبيّنًا أنّه "كان هناك اتفاق في لجنة الصحّة أنّ هناك ضرورة أن يأتي أحد من وزارة الصحة العامة والمعنيّين، ليشرح لنا كيف سيتم إعطاء اللقاح".
