اعتبر النائب المستقيل ​مروان حمادة​ في بيان أن "القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا، تفتح آفاقا واسعة تدعونا الى التفاؤل بعودة التضامن العربي، العامل الرئيس والوحيد القادر على بلورة خطة واضحة للتصدي للتحديات الخطرة والكيانية التي تواجه المنطقة، ولاعادة ترتيب العلاقات العربية البينية التي أكثر ما يضيرها الانقسام والتشظي".

ورأى أن "هذه القمة التي أتت لتترجم بأمانة رغبة خادم الحرمين الشريفين وقادة ​دول مجلس التعاون​ الخليجي تتيح في لمّ الشمل ووضع حد للتباينات العابرة، الأمل بمرحلة جديدة من الاستقرار العربي تتيح إلتقاط الانفاس والانكباب على معالجة الازمات التي تعصف بدنيا العرب، مع تطلع ال​لبنان​يين وطمعهم بأن تؤول اليهم حصة وازنة في المرحلة المشرقة المتوقّعة، بما يتيح وضع لبنان على سكة التعافي التدريجي وتأكيد خروجه من المحاور الاقليمية التي عادت عليه بالبلاء وعمّقت أزماته".