لفت الوزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​ريمون غجر​، إلى أنّ "مع بداية العام 2021، تستمرّ جائحة "​كورونا​" بالرمي بثقلها على الصناعة البتروليّة، الأمر الّذي اضطرّت معه شركات البترول العالميّة إلى تقليص أنشطة الاستكشاف في معظم البلدان حول العالم، ويعود ذلك إلى اضطرار الشركات على تخفيض موازناتها السنويّة، وإلى صعوبة العمل في المياه البحريّة في ظلّ الإجراءات الوقائيّة المتَّخذة لتفادي الفيروس".

وأكّد في بيان، على الصعيد المحلّي، أنّ "ائتلاف الشركات المكوّن من "​توتال​" و"إني" و"نوفاتك" يواصل نشاطه البترولي في ​لبنان​ تحت قيادة المشغّل شركة "توتال"، لا سيّما أنّه بفعل تطبيق القانون 160/2020 المعدّل (تعليق المهل)، مُدِّدت مدّة الاستكشاف الأولى في كلّ من الرقعتين 4 و9 في المياه البحريّة اللبنانيّة إلى 13 آب من العام 2022".

وأشار غجر إلى أنّ "الائتلاف قد قام بتقديم برنامجي العمل و​الموازنة​ للرقعتين 4 و9 للعام 2021، واللذان يتضمّنان القيام بدراسات وتحليل بيانات لاستكمال الأنشطة في الرقعة رقم 4 الّتي تمّ حفر بئر استكشافيّة فيها، إنفاذًا للموجب الّذي تنصّ عليه اتفاقيّة الاستكشاف والإنتاج، ولحفر البئر الاستكشافيّة الأولى في الرقعة رقم 9 الّتي يتوجّب على الائتلاف حفرها قبل نهاية مدّة الاستكشاف الأولى".

وشدّد على أنّ "​انفجار مرفأ بيروت​ في الرابع من آب الماضي، ألحق أضرارًا بالقاعدة اللوجستيّة المخصّصة لتنفيذ الأنشطة البتروليّة في المياه البحريّة اللبنانيّة"، مبيّنًا أنّ "​وزارة الطاقة والمياه​ وهيئة إدارة ​قطاع البترول​ تتابعان مع الائتلاف تنفيذ برنامجي العمل للرقعتَين".