شدّد رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​، على أنّ "كلّ يوم نتأخّر فيه ب​تشكيل الحكومة​، هو فعليًّا شهر إضافي على الأقل من الآلام والأوجاع والمصائب الّتي تحلّ على ​لبنان​".

ولفت بعد لقائه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في ​عين التينة​، إلى أنّ "​الدستور​ يحمي الجميع، والدولة القادرة والحياديّة تجمع اللبنانيّين، ويجب العمل لمصلحة لبنان بهدف المحافظة على الدولة، بدلًا من تركها في المهاوي الّتي لا خروج منها"، مشيرًا إلى أنّ "الدستور أوكل رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ حماية الدستور، وعليه هذه المهمّة الكبرى، الّتي تتطلّب إداركًا حقيقيًّا لحجم المشكلات، والمبادرة بأنّ يتصرّف كرئيس للجمهورية وليس كرئيس لـ"التيار الوطني الحر".

وأوضح السنيورة "أنّني تحدّثت مع بري حول أهميّة العودة لاحترام الدستور، وهو الّذي يحمي اللبنانيّين وتضامنهم"، مبيّنًا أنّ "ما جرى خلال هذه الفترة، مثل من يقود سيّارة على الأوتوستراد، ويأخذ مفارق خاطئة عوضًا عن المفرق الصحيح، وبالتالي عليه العودة إلى الأوتوستراد الّذي هو الدستور و​الدولة اللبنانية​ الّتي لا بديل عنها".