ذكر مراسل "​النشرة​" في صيدا، أنّ "​مدينة صيدا​ وعشيّة الإقفال العام يوم غد الخميس، شهدت ازدحامًا لافتًا في مختلف الشوارع الرئيسيّة والفرعيّة وعند المستديرات، نتيجة قيام المواطنين بشراء احتياجاتهم المعيشيّة الضروريّة، في وقت عمل عناصر مفرزة سير صيدا على تنظيم ​حركة المرور​ وخاصّةً عند مداخل المدينة وفي شارع رياض الصلح الرئيسي والأسواق التجاريّة".

في هذا السياق، أكّد رئيس ​جمعية تجار صيدا وضواحيها​ ​علي الشريف​، أنّ "صحّة المواطن أولويّة وتتقدّم على ما عداها، ومن هنا سنتجاوب مع قرار الإقفال إلّا أنّنا نتحفّظ عليه شكلًا ومضمونًا، خصوصًا وأنّ هناك عددًا كبيرًا من القطاعات مستثناة، الأمر الّذي يجعله قرارًا غير مجد"، مشيرًا إلى أنّ "الدليل أنّه الإقفال الثالث الّذي لا نجني منه النتائج المرجوّة، سوى مزيدًا من تدهور الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة المنهارة أصلًا".

وشدّد على أنّ "القطاع التجاري يدفع الثمن نتيجة التفلّت وعدم التزام المواطنين، وفي الوقت نفسه عدم اتخاذ الدولة الإجراءات المطلوبة، لضبط كلّ هذا التفلّت وكبح جماح عدّاد إصابات "​كورونا​".