أشار ​وزير الصحة​ العامة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​ إلى أنه "من المبكر قليلا أن نتكلم عن موضوع الإلتزام ونسبته، ولكن هذه الفرصة الأخيرة في هذا المنحنى الوبائي الخطير، لا خيارات متاحة لدينا للاختيار لدينا إلزامية جراءات يجب ان نحاول تحقيقها بهذه الأسبابيع الثلاثة، وتخفيف نسبة الإصابات وتخفيف العبء عن المستشفيات ونرفع جهوزية ​المستشفيات الحكومية​ التي باتت بالمرحلة الاخيرة، والخطة الثالثة والأهم التي يجب ان تبدأ مع ​المستشفيات الخاصة​".

وشدد حسن، خلال حديث تلفزيوني، على أن "الأزمة الحقيقية بدأت، ونحن يجب ان نصنع السيناريو ال​لبنان​ي في لبنان، حيث يجب ان يكون الجميع متشاركين لا يجب ان نقيّم بعضنا او نضع اللوم على بعضنا"، موضحاً لأنه "لا يزال أمامنا حوالي الشهر لوصول اللقاح، واذا حققنا النقاط المطلوبة في هذا الاقفال نكون بالحد الأدنى خففنا نسبة الوفيات التي كانت عالية أيضاً".

كما أكد أنه "من خلال موقعي احاول أن أقوم بقدر ما يمكنني لتعويض الثغرة، واللقاء أمس كان بالدعوة مع فعاليات الاقتصادية والتجارية في ​بعلبك​ الذين رفعوا الصوت منذ شهرين، وِالهدف من اللقاء أن السلع المدعومة غير موجودة في المنطقة وهذا يحول دون إنجاح الإقفال، وأن يتمكن المواطن من الاستحصال على المواد الغذائية المدعومة ويتمكن من البقاء في منزله. اللقاء كان مميز والحضور نوعي مع إجراءات وقائية التزم بها الجميع، وبنهاية اللقاء دعينا على مائدة الغداء تحت اصرار المنظمين".

ولفت حسن إلى أنه "قبل الدخول للإغلاق اخذنا عقود بموجب قرار ​مجلس الوزراء​ وزدنا 50 متطوعاً في الوزارة، ولدينا 50 آخرين بملاك الوزارة تشكلوا ضمن فرق بدأنا بتطبيق الخطة في اكثر من منطقة وبدأنا بجمع عينات"، موضحاً أنهم لديهم "عراقيل لوجستية نحاول تخطيها، ونحاول احتواء الإصثابات في المكان الذي فيه أعداد قليلة. نحن لا نستسلم ونحاول ايصال الحالات للمستشفيات قبل تدهور وضعها الصحي، وتحاول توعية الناس والقيام بحملات لمنع الاختلاط".

وكشف حسن أن "رئيس الجامعة اللبنانية سيرفع عدد الفحوصات المنجر يوميا في مختبرات الجامعة اللبنانية إلى حد 5000 فحص يوميا، ونحن قكمنا بعقد لكنه متوقف عند وزير التربية وهذا ممكن ان يؤثر سلبا على عديد اجراء الفحوصات. ونحن وصلنا الأسبوع الماضي 40 الف فحص pcr وسيأتينا 50 ألف فحص آخرين، هذا نشتريه من قرض البنك الدولي من خلال مناقصات". وتمنى من "حامك مصرف لبنان ان كل الفواتير التي تأخذ وقتا اضافيا بحاكمية المصرف يجب ان تسرع لأن هذا يؤثر على المواجهة".

وأفاد بأنه "رغم كل العوائق ما زلنا نبذل جهوداً ومخزون فحوص الـPCR في المؤسسات والشركات الخاصة هو مخزون مقبول"، لافتاً إلى أنه طلب من "وزير المالية جدولاً مفصلاً بشأن المستحقات التي حصلت عليها المستشفيات الخاصة خلال هذه الفترة​​​​​​​". وشدد على أن "ما يحاصر تفشي الوباء هو الالتزام بالمنازل". وأوضح أن "عتبنا على المستشفيات التي اخذت الهبات وتم استثمارها بالخاص ولم تفتح اسرة للاستقبال"، مؤكداً أنه ينتظر "من "فايزر" إرسال النسخة النهائية لتوقيع العقد مع الشركة".