رأى المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ ​سعيد خطيب زاده​، أن ​السعودية​ التي "جرّت المنطقة إلى هاوية خطيرة بسبب سياساتها التدميرية وشرائها الأسلحة بشكل مفرط والدعم المالي للمجموعات الإرهابية وكذلك القتل الوحشي للمدنيين في ​اليمن​، لا يحق لها إبداء الرأي حول البرنامج ​النووي الإيراني​ السلمي والقضايا الدفاعية الإيرانية".

وفي رده على تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي اعتبر فيها أن البرنامج النووي والصاروخي الإيراني يشكل تهديدا للمنطقة، شدد خطيب زاده على أن "​الاتفاق النووي​ والتزامات جميع الأطراف المشاركة به مسألة واضحة للغاية، ويتسم البرنامج النووي الإيراني بشفافية تامة، وهو مراقب بشكل كامل من قبل وكالة الطاقة الذرية، كما لم يحدث من قبل في التاريخ".