كشف عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبد الله​ في حديث صحافي أن "هناك إشارات على تحضيرات في الكواليس للمضي في العفو الخاص، بعد إجهاض ​العفو العام​، لكنه نفى أن تكون هناك وقائع حاسمة في هذا الملف".

وحذر عبدالله "من هذا الاتجاه بعد أن تلقيت إشارات"، مشيراً إلى أنه لم يتقدم ب​أخبار​ رسمية "لأنها لا تزال إشارات تلقيتها، وهي محاولات متكررة وليست الأولى في هذا الاتجاه".

وشدد على ان "المضي بالعفو العام بات ضرورة ملحة، أسوة بكل الدول التي قامت بإجراءات مثل تسريع المحاكمات أو تخفيض المحكوميات بسبب المخاطر المترتبة على تسلل جائحة (​كورونا​) إلى السجون". وقال: "إن التحضير في الكواليس للعفو الخاص، يمثل التفافاً على محاولات ​مجلس النواب​ لإقرار عفو عام وتخفيف الاكتظاظ بالسجون"، لافتاً إلى أن العفو العام "اصطدم بموانع سياسية وطائفية، لكننا سنكمل بمساعينا لإقراره".