أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "المدينة التزمت بقرار الإقفال التام لليوم الثاني على التوالي، فغابت الحركة عن الشوارع الرئيسية في يوم الجمعة - العطلة الأسبوعيّة، باستثناء شارع رياض الصلح الرئيسي حيث تتواجد أغلبيّة ​المصارف​ ومحلّات الصيرفة الّتي فتحت أبوابها، بينما أغلقت المحال والمؤسّسات التجاريّة في الأسواق".

وأشار إلى أنّ "في مشهد غير مألوف، غابت الحركة عن المساجد الّتي أَقفلت أبوابها، ولم تُقام فيها صلاة الجمعة كما جرت العادة، واكتفت بالآذان وقراءة القرآن والدعاء من مآذنها، لرفع الوباء والبلاء عن المدينة ولبنان".