اشارت معلومات "الجمهورية"، فإنّ الإنسداد الحكومي، اضافة الى بدء الحديث عن استحالة التعايش بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​الحريري​، وما رافق ذلك من دعوات للحريري الى الاعتذار وترك عون وفريقه تشكيل حكومة من طرف واحد، حرّكت في ​الساعات​ الاخيرة اتصالات سياسية على اكثر من محور، جوهرها تحذيري من المجازفة في الإقدام على خطوات متسرّعة من شأنها أن تُدفّع البلد اثماناً باهظة"، مضيفة: "هذا في وقت، تردّدت فيه معلومات في الساعات الأخيرة عن محاولات موازية لتحرّك ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، يقوم بها وسطاء لإعادة استئناف اللقاءات بين الرئيسين، ولكن من دون أن تصل الى ايجابيات حتى الآن".

وافادت معلومات "الجمهورية" من القيّمين على هذه ​الاتصالات​ التي شملت سياسيين وروحيين، بأنّ "الدافع لإجرائها بسرعة هو إحباط محاولة الرقص بالبلد على حافة ​الانتحار​، وسعي البعض الى تسويق طروحات من شأنها أن تفتح البلد على فتنة طائفية ومذهبيّة وفوضى سياسية وغير سياسيّة".