أشارت صحيفة "صحيفة التلغراف" في و​تقرير​ نشرته لديفيد روز بعنوان "استجواب رجل في مصر بعد نشر ​فيديو​ يظهر نفاد الأكسجين من مرضى ​كورونا​ الى أن "السلطات المصرية استجوبت رجلاً لنشره مقطع فيديو يظهر ممرضات يكافحن لإبقاء مرضى ​كوفيد 19​ على قيد ​الحياة​ بعد أن نفد الأكسجين في ​مستشفى​ حكومي".

ولفت الكاتب الى أن "مقطع الفيديو سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويزعم الفيديو وفاة عدد من المرضى في مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية شمال البلاد جراء نفاد الأكسجين، وسط مشاهد من الفوضى"، مشيرا الى أنه "في مقطع الفيديو، يمكن سماع صاحبه، الذي قيل إن عمته كانت من بين الذين ماتوا، يقول "مات جميع من كانوا في وحدة العناية المركزة ... لا يوجد أوكسيجين"، بينما يحاول الطاقم الطبي إنقاذ المرضى".

واضاف: "إحدى لقطات الفيديو لممرضة يعتريها اليأس والذهول والإعياء انتشرت بصورة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، وتسببت في الكثير من الحزن والغضب في البلاد"، لافتا الى إن "​وزارة الصحة​ في ​القاهرة​ نفت وفاة المرضى بسبب نقص الأكسجين، وأكدت أن المرضى في المقطع توفوا في أوقات مختلفة، وأن ثلاثة منهم من كبار السن ويعانون من "أمراض مزمنة"، ومشددا على إن الاعتقالات بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت شائعة بشكل متزايد في مصر.