أكّد وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، أنّ "الإقفال الشامل والكامل بالتأكيد نتائجه أفضل، وقد نلجأ إليه إذا لم يحدث أي تجاوب مع ​المستشفيات الخاصة​؛ ولكن من يُطعم اللبنانيّين؟"، مشيرًا إلى أنّ "في الوقت نفسه، على المواطنين أيضًا المساعدة والامتناع عن التوجّه إلى أيّ مكان إن لم يكن هناك حاجة".

وركّز في تصريح تلفزيوني، على أنّ "المشكلة اليوم أنّنا بحاجة إلى أسرّة عناية فائقة، ويجب على كلّ مسؤول أن يتحمّل المسؤوليّة في هذه المحنة". وفي موضوع انقطاع ​الأدوية​ من ​الصيدليات​، تمنّى على حاكم "​مصرف لبنان​" ​رياض سلامة​ "الاستعجال بإنجاز المعاملات والملفّات المتراكمة، وإذا كان هناك من عجز فليُعلن ذلك".

وحول اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، أوضح حسن أنّ "هناك ضوابط يجب الالتزام بها في موضوع تأمين اللقاح، ونحن لم نقفل الباب أمام الشركات الأُخرى غعير "فايزر"، واليوم أمامي 3 معاملات لشركات لقاحات مختلفة، فنحن لا نترك أي وسيلة لتأمين لقاح يحقّق الفعاليّة". ولفت إلى أنّ "المشكلة اليوم ليست بتأمين اللقاح، وإنّما بالأعداد القياسيّة الّتي تُسجَّل نتيجة فترة الأعياد".