أكدت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​ أن "صمت ​المجتمع الدولي​ يشجع ​إسرائيل​ على التمادي بجرائمها ومواصلة تنفيذ مخططاته الاستيطانية الهادفة إلى تصفية ​القضية الفلسطينية​ والقضاء على أي فرصة لإقامة ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها ​القدس​".

وأوضحت الخارجية في بيان أن "الاكتفاء ببيانات إدانة دولية لجرائم إسرائيل وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334 وعدم فرض ​عقوبات​ رادعة بات يشكل غطاء لاستمرارها بارتكاب المزيد من الجرائم والإنتهاكات".

وشددت الخارجية على ضرورة خروج المجتمع الدولي عن صمته تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يرتكبها الاحتلال والتي ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ومحاسبة المسؤولين عنها.