أشار نقيب الصيادلة في ​لبنان​ ​غسان الأمين​، الى أن "انقطاع بعض ​الأدوية​ من ​الصيدليات​ سببه خوف الناس من الإصابة ب​فيروس كورونا​ خصوصا بعد الأعداد الضخمة التي ظهرت مؤخرا في لبنان، وبالتالي كل الناس اشترت أدوية ووضعتها في منازلها وبات في البيوت أدوية أكثر من ​المستشفيات​، وهناك بعض الأدوية التي تنقطع في المستشفيات هي بسبب التأخير بفتح الإعتمادات من قبل ​مصرف لبنان​".

واعتبر الأمين في حديث تلفزيوني، أن "أساس المشكلة في انقطاع ​الدواء​ هو المجهول والقلق والهلع عند الناس، وهو ناتج عن التهويل برفع الدعم عن الدواء والكلام عن ترشيد الدعم دون أن نصل الى جواب، ولازلنا ضائعين بحلقة فارغة دون أن نعرف أين نحن بالنسبة للقرارات المتعلقة بالدواء".

وشدد الأمين على أن "مداهمة ​وزير الصحة​ العامة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ لمستودعات الأدوية كانت ناجحة بالنسبة للتهريب الى خارج لبنان، أما بالنسبة للناس، فالصيدلي لا يعرف ان كان المواطن الذي طلب الدواء يريده فعلا أو يريده للتخزين في منزله، وعملية الترشيد أدت لعملية التأنين وبات الصيدلي يأخذ كمية قليلة من الدواء".

واكد ردا على سؤال "أننا كنقابة نقوم بواجباتنا كاملة، مشكلة الدواء متعلقة بالدولة والإنهيار الذي حصل فيها، ونتمنى من من انتقدونا أن يتذكروا أننا قدمنا مشروع من أعداد الخريجين الكبيرة، وقدمنا مشروع قانون أن يكون لكل 50 سرير بالمستشفى صيدلي، وطرحنا الدواء البديل(الجينيريك) وأُقر".