لفت احد اعضاء اللجنة الطبية المكلّف ملف ​الكورونا​ لـ"الجمهورية" إلى انه "وجدت نفسي في احد الإجتماعات مجتمعاً مع مندوب عن ​المطاعم​ وشركات "الكيتيرنغ" وصديق للفنانين وآخر مندوب عن الباصات وشركات النقل الجماعي وقطاع تجار الألبسة والخرضوات وكاراجات ​الميكانيك​ وشركات الانترنت".

وأشار الى "انّ اي إجراء جديد بتقليص الإستثناءات الى درجة لا يُسمح فيها باستمرار فتح السوبرماركت و​محلات​ تجارة المواد الغذائية والملاحم، دعوة الى تجديد سيناريو الاصابات بعد 14 يوماً من تاريخ هذا الإجراء، الذي سيزيد من عدد ​الإصابات​ بما يساوي ما نتج من ليلتي الميلاد ورأس ​السنة​". وقال: "انّ الجرائم التي ارتُكبت ليلتي الميلاد ورأس السنة دفعنا ثمنها على دفعتين، الاولى ما بين 6 و8 من الشهر الحالي نتيجة الفلتان في الحراك واللقاءات ليلة ​عيد الميلاد​، والثانية متوقعة ما بين 14 و16 الجاري، نتيجة المخالفات التي ارتُكبت في سهرات رأس السنة العائلية والعامة على حد سواء".