أشار عضو المكتب السياسي لجماعة "​أنصار الله​" ب​اليمن​، فضل أبو طالب، إلى أنه "إذا تورط العدو ال​إسرائيل​ي بأي حماقة ضد شعب اليمن، فلن يتردد الشعب بإعلان الجهاد في سبيل الله ضده"، مؤكداً أنهم "لن يترددوا في توجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحساسة جدا على كيان العدو الإسرائيلي".

ولفت أبو طالب إلى أنه "تكررت تصريحات مجرمي الحرب الصهاينة، التي تتحدث عن اليمن كتهديد للكيان الصهيوني، لذلك نود التذكير هنا بما قاله السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وهو أن موقفنا في العداء لإسرائيل ككيان غاصب ومعاد لأمتنا الإسلامية، هو موقف مبدئي، وإنساني، وأخلاقي، والتزام ديني، نلتقي فيه مع الأحرار والشرفاء من أمتنا الإسلامية".

كما أوضح أن "النظامين السعودي و​الإمارات​ي، مجرد أدوات للأميركي والإسرائيلي"، لافتا إلى أن "العدوان على الشعب اليمني جاء في الأساس لتحقيق أهداف ومطامع أميركية وإسرائيلية، ولذلك تسعى ​السعودية​ والامارات لإيجاد موطئ قدم، وسيطرة مباشرة ل​واشنطن​ وإسرائيل على الأرض اليمنية، وفي مقدمتها جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية، التي يحتلها الإماراتي، وأداته المسماة المجلس الانتقالي، حيث تعمل الإمارات مع الكيان الصهيوني على إنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية صهيونية".

وفي إطار التهديد العسكري، أكد أبو طالب أن لديهم "بنك أهداف مهمة في دول العدوان، ويضم هذا البنك قائمة أهداف استراتيجية وأكثر حساسية وحيوية، وهناك بفضل الله قدرة على ضرب هذه الأهداف، والأمر متوقف على قرار القيادة، وفي حال استمر العدو في عدوانه وفي جرائمه، فعليه أن يتوقع الضربات اليمنية على هذه الأهداف".