أعلن رئيس الوزراء الأرميني ​نيكول باشينيان​، أن الوضع القانوني ل​قره باغ​ لم يحدد بعد ويريفان مستعدة للمفاوضات، موضحا أن تنفيذ اتفاقات 11 كانون الثاني من الممكن أن يؤدي إلى ضمانات كبيرة للأمن في قرة باغ.

وأوضح الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، عقب مباحثاته مع رئيس الوزراء الأرميني و​الرئيس الأذربيجاني​ في ​موسكو​،أنه "واثق من أن تنفيذ هذه الاتفاقيات سيصب في مصلحة الشعبين الأرميني والأذربيجاني، وبدون شك سيصب في مصلحة المنطقة كلها، و​روسيا​ أيضا".

فيما اعتبر الرئيس الأذربايجاني ​إلهام علييف​ إن الاجتماع الثلاثي حول قره باغ الذي عقد في موسكو سيساعد في التنمية الآمنة للمنطقة، وتوجه لبوتين: "أشاطركم أيضًا الرأي في أن الاجتماع كان مهمًا للغاية من أجل ضمان مزيد من التنمية المستدامة والآمنة لمنطقتنا".