أفادت مصادر قضائية لقناة LBCI أن "التقارير التي قدمها الجانب الفرنسي للمحقق العدلي في ​لبنان​ بخصوص قضية ​انفجار​ مرفأ بيروت في الرابع من آب، تضمن صورا لمكان الإنفجار قبل وبعد حصوله، وبالتالي لم تحمل صورا للحظة الإنفجار، وهذه المعطيات لا تضيف شيئا على ال​تحقيق​ات".

وأوضحت المصادر أن "ضمن التقارير الفرنسية أيضا ​تقرير​ ​عسكري​ فرنسي يتطابق مع تحقيق ​الأجهزة الأمنية​، وبالتالي لا جديد به"، وتضمنت أيضا ردا فرنسيا أن "الفحوص المخبرية للتربة و​المياه​ المأخوذه من مكان الإنفجار لن تصل الى لبنان قبل شهر شباط".

وتساءلت مصادر للقناة: "لماذا تعجز الأقمار الإصطناعية عن تقديم ما يلزم بالتحديد للتحقيق، تماما كما حصل عند وقوع انفجار رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​؟"

فيما أوضحت مصادر فرنسية للقناة أن "الأقمار الإصطناعية تعمل على شكل مسح وهي غير ثابتة".